الفقيه بنصالح.كوم
استنكر عدد من تلاميذ المؤسسات التعليمية في الفقيه بن صالح غياب دوريات الأمن بمحيط المؤسسات التعليمية ، حيث هناك بعض مظاهر الانحراف من قبيل انتشار المنحرفين والمشبوهين والمخمورين ومدمني المخدرات ،إذ تعيش جل المؤسسات الاعدادية والثانوية وضعا أمنيا محرجا ، حيث أصبحت التلميذات عرضة للتحرش من طرف غرباء يرابطون بمحيط المدارس أوخلال زيارات خاطفة أثناء وقت الخروج وتشكل بعض المؤسسات الأخرى سوقا لترويج مختلف أنواع المخدرات. ويبقى مخدر النشاط قرص «الإيكستازي » والحشيش من أهم وسائل التخدير التي يلجا لها بعض التلاميذ والتلميذات في غفلة من آبائهم وكذلك المدرسين والأطر الإدارية إذ غالبا ما يتم تناول هذه السموم في محيط المؤسسات أو بمراحيضها في فترات الاستراحة. . هذا ناهيك عن انتشار فوضى الدراجات النارية المخالفة للقانون ،أمام المؤسسات التعليمية ، والذين يتخدون الدراجات لاستعراض عضلاتهم البهلوانية ومعاكسة التلميذات .